بسم الله نبدأ ..!

(إلا تاج راسي ؟!)



لماذا؟!!
أختاه قد تسألين:

ولماذا أرتدي الحجاب؟!!
الآن أترك لك لحظات لتفكر ي مع نفسك - بوضوح -
وتحاولي أن تكتبي- بِصِدق - السبب أو الأسباب في المساحة التالية:


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





لربما تتعد الأسباب وقد تقولين :
*لأنني مسلمة وأحب أن أرفع شعار الإسلام أينما كُنتُ خارج منزلي، فأُعِزُّ ديني،وأكونُ قدوة لغيري من الفتيات، فأكسب ملايين الحسنات ..
* أوقد تقولين لأن حجاب المرأة المسلمة إنما هو فريضة شرعية كالصلاة والصيام وغيرها من فرائض الإسلام , وقال تعالى : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (31) سورة النــور.
فالحجاب طهارة وتقوى وإيمان !
فإن كان السبب كذلك فتذكريه كلما أردت الخروج وكلما ارتديت الحجاب واحتسبي الأجر , أما إن كان غير ذلك فاحذري وأعيدي النظر في نيتك حتى لاتخسري الدنيا والآخرة .!!.


أختي المسلمة : إن الحجاب لم يُفرض عليكِ ضيقاً , وإنما تشريفاً لكِ وتكريماً , ففي ارتداء الحجاب الشرعي صيانة لكِ وحماية للمجتمع من ظهور الفساد وانتشار الفاحشة .
وفيما يلي نعرض بعض الشبهات والأقاويل التي تثيرها المتبرجات :

1/قد تقول :" أنا واثقة في نفسي " ,
فمهما علا خلقك وحسن أدبك فلن تكوني كفاطمة الزهراء التي أمرها النبي  بالحجاب . – حتى وإن أمنت الفتنة على نفسك- كما تدعين- فأنت لاتأمنين الفتنة الحاصلة على من ينظر إليك ، وهذا يغلب على الظن وقوعه؟ فتحمل وزر فتنته وغوايته من حيث لا تشعر، ومن هنا قال العلماء: (من تحققت من نظر أجنبي عنها يلزم ستر وجههاعنه،كانت معينة له على الحرام فتأثم).

2/قد تقول : " القلب أبيض والنية سليمة " ,
• فلو صلح القلب لصلحت الجوارح , قال  : ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب ) واعلمي
أن النية السليمة لا تبرر العمل المحرم كما لا تقلبه مباحاً، فالعمل الخطأ يبقى خطأ يأثم فاعله، ولو مع سلامة النية، بدليل أن مشركي العرب كانت نيتهم في عبادتهم الأوثان نية حسنة كما أخبر الله عز وجل عن قولهم (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } فلم تنفعهم هذه النية في دفع وصف الشرك عنهم.
.
3/ قد تقول: أنا رشيقة والحجاب يخفي رشاقتي !
فتأكدي ياحبيبة أن الرشاقة تظهر مهما ارتديتِ من ملابس واسعة ولكنها تظهر بشكل محترم يليق بك ، كما تظهر أكثر من خلال حركتك الرشيقة ، وقوامك الممشوق ، وهامَتُك العالية ... كما أنك –بحجابك الصحيح -تحتفظين بمعالم هذه الرشاقة لتظهر أمام زوجك فقط ،
ألم نتفق أنك جوهرة مكنونة ، ودُرَّة مَصونة ؟!!!
ثم إن الدنيا يا غاليتي سُوَيْعات قلائل وستمُر؛ فإن أنتِ صُنتِ رشاقتك عن أعين الناظرين أبدلك الله في الجنة بقوام ورشاقة خير مما عندك,وإن لم تفعلي احترقَتْ رشاقتك هذه في النار-والعياذُ بالله- وذابت ثم عادت، فاحترقت...و هكذا؛ فما رأيك؟!!!

4/ قد تقول : (أستحي من لبس الحجاب بصورته المطلوبة- من إدناء العباءة من الرأس وستر الوجه والأطراف.)

- يقال لهذه المرأة: أهل المعاصي يتبجحون بمعاصيهم وتبرجهم، وأهل الحق يستحيون مما هم عليه، والله إنها لمصيبة عظيمة تدل على غياب العزة بالدين وضعف الولاء لله تعالى، فهذه هزيمة من الداخل، تلجأ فيها المرأة إلى لبس ما يرغبه الناس ويحبونه، ولو خالف ما تعلم أنه من واجبات دينها ومن حق ربها عليه.
وهذا نوع رياء- كما وصفه أهل العلم- رياء أهل الدنيا، وهو التجمل للناس والتحسن أمامهم بظاهر لا يرضي الله تعالى.

5/ قد تقول: (يعيروني بحجابي) : فياحبيبتي إن عيَّروكِ بعفافك وطُهرك واحتشامك، ووصفوكِ بأنك مُعقدة أو متخلفة –والعياذُ بالله – فقولي لهم بهدوء:
" ما أحلى غُربة العفيفة وسط الفاجرات،
وما أزكى رائحة الطُّهر وسط زُكام الفِسق
وما أجمل غُربة الأحرار في دنيا العبيد !!!!
وما أقوى نور شمعة واحدة وسط ظلام العالم "!!!!


6/ قد تقول " سأرتديه عندما أتزوج " , فالله عزَّ وجلَّ يأمرك به الآن , واعلمي أن الله عزَّ وجلَّ قد جعل الطيبين للطيبات , فعليك أن تختاري الزوج التقي الذي يحرص على طاعة الله , ويغار على أهله .
عجباً , فمن الملاحظ أن الفتيات اللاتي يتبرجن ويظهرن زينتهن كي يعجل لهن بالزواج , قد تأخر سن زواجهن , والجزاء من جنس العمل .
7/ قد تقول : صديقاتي لايلتزمن بالحجاب فسأكون كما هن !
فاعلمي ياحبيبة أن يوم القيامة سوف " يَفِرُّ المَرءُ من أخيه،وأُمِّه وأبيه وصاحِبَتِه وبَنيه وفَصيلَتِه التي تُؤويه " ...حتى والدتك التي تحبك أكثر من نفسها ، سوف تهرب منك ذلك اليوم وتقول: (( نَفْسي ، نَفْسي)) .

8/ قد تقول :العباءة تشمل جميع ما يلبسنه نساء اليوم عند خروجهن بما في ذلك الكابات والعباءات الفرنسية والمغربية والفراشة وما شابهها, فالكل عباءة وليس بينها فرق في غرض الستر مع عباءة الرأس المحتشمة.
وهذه من الأغاليط المشهورة عند النساء المغرمات بلبس العباءات المجملة والمنمقة والملففة.
ونرد عليهن بقولنا:
لا تنخدعي بالأسماء والشعارات ومصممات العباءات وإنما انظري لحقائقها ومسمياتها.
فالجميع يسمي ما تلبسه النساء اليوم عند خروجهن "عباءة" ولكن هل كلها بحث عباءة؟
وعلى هذا يجدر بنا أن نعرض شروط الحجاب الشرعي وهذه الشروط هي :




أختي المسلمة : إذا تدبرتِ الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء , فقد زين أعداء للمرأة ما يسمونه ( الحل الوسط ) الذي ترضى به المحجبة ربها – زعموا – وتحافظ على أناقتها في نفس الوقت : { وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28) } سورة النساء

وأخيرا ياحبيبة :إذا كانت الفِتَن من حولك في كل مكان أقوى من طاقتك،وتشعرين بالوِحدة والغُربة في المجتمع الحالي أيتها الغالية :
فينبغي أن تبتعدي عن كل ما يثير هذه الفتن، سواء وسائل الإعلام الهدَّامة أو الصُّحبة السيئة ،أو أماكن اللهو غير البرىء...وتستبدليهم بوسائل الإعلام البنَّاءة(ومنها القنوات الفضائية الجادة ، ومواقع الإنترنت الآمنة )، والصُّحبة الصالحة التي تتناسب مع طباعك وأخلاقك...ولا تقولي:"أين أجد ذلك ؟!"، فمن يبحث عن شيء لابد سيجده مهما كان صعبا ً، فإن كان صعبا ًفهو – بلا شك- غير مستحيل !!!
ولا تنسي أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم رغم قوة إيمانه كان أكثر دعائه لله سبحانه هو : " اللهم يا مُقلِّبَ القلوب ثبِّت قلبي على دينك "
وكان – صلى الله عليه وسلم - بعد أن ينتهي من التشهُّد في كل صلاة يدعو ربه قائلا ً: " اللهم إنِّي أعوذ ُ بك من فِتنة المَحيا وفِتنة الممات، وفِتنة المَسيخ الدجَّال ومن عذاب القبر " ، فهل تفعلين مثله ؟!!!
ما أحوجَنا جميعاً لأن نفعل ذلك !!!!
وما أحوجنا للدعاء: " ربَّنا لا تُزِغ قلوبَنا بعدَ إذ هدَيتَنا ، وهَبْ لنا مِن لَدُنكَ رحمة إنَّكَ أنتَ الوهَّاب "



المراجع:

شبهات حول الحجاب لأسماء الرويشد
حديث من القلب لياسر برهامي

0 التعليقات:

إرسال تعليق