الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد :
فسلام عليك يا طالب العلم ورحمة الله وبركاته وبلا مقدمات فالوقت أقصر من ذلك , إليكـ منّا بعض الفوائد !


أهمية العلم:
العلم من أفضل العبادات وأجل القربات وهو طريق من طرق الجنة وقد تكاثرت النصوص الشرعية بفضله وعظم أجره من كتاب الله وسنة رسوله  ، وأقوال صحابته ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
فمن القرآن قوله عز وجل  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ  .
فنفى الله عز وجل المساواة بين العالم في كتابه وسنته وبين الجاهل في ذلك ، وقال سبحانه وتعالى  يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ  ، فأهل العلم مرفوعون على غيرهم بدرجات ، وقال سبحانه وتعالى  وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً  فما أمر الله عز وجل بالاستزادة من شيء إلا من العلم ،
وأما سنة النبي  فكثيرة فمن ذلك قوله  كما في الصحيحين : " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين "والخير هنا الصلاح والاستقامة والسعادة الدنيوية والأخروية، فالذي يشتغل بالتفقه هو ممن أراد الله له السعادة؛ وذلك لأنه يتحمل هذا العلم الذي هو ملزم بالعمل به، والذي يبثه في الأمة حتى ينير لهم الطريق. ، ومن أقواله عليه الصلاة والسلام : " من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله لـه به طريقاً إلى الجنة " ، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : " وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع " .
وقال بعض السلف : لا أعلم رتبة بعد النبوة أرفع من رتبة العلم.
وقد ذكر ابن القيم مفاضلة بين طالب العلم وطالب المال ، ففضل طالب العلم على طالب المال بأكثر من سبعين وجهاً ، من ذلك أن العلم يحفظ صاحبه ، وأما المال فصاحبه بحاجة إلى أن يحفظه .
ومن ذلك العلم ميراث الأنبياء ، أما المال ميراث الملوك ، ومن ذلك أن العلم يكون مع صاحبه حتى بعد مماته أما المال فإنه إذا مات صاحبه فإنه يرجع ويقتسمه الورثة إلى آخر ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى ،
هذه بعض فضائل العلم وهي "غيض من فيض" ولو ذكرت فضائل العلم كلها لطال الكلام ولعل في ما ذكر تذكرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..


الترفيه لطالب العلم مطلوب ولكن !
على طالب العلم أن يروّح عن نفسه بأمر مباح ليزيد من همته ويجدد نشاطه, فإننا نجد في نصوص القرآن ما يدل على مشروعية اللهو، كما في قوله تعالى: ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما، قل: ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة ) الجمعة: 11.
فعطف التجارة على اللهو ينبئ بأنهما في المشروعية سواء، وإنما الذي ذمه الله تعالى: هو انشغالهم باللهو والتجارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك حين تأتي القافلة محملة بالبضائع، وما يصحبها من الطبل والغناء واللهو ، فينفضون إليها ويتركونه في المسجد قائما.
كما نجد في نصوص السنة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للحبشة أن يرقصوا بحرابهم في مسجده، وأذن لعائشة أن تنظر إليهم وهي متعلقة به ، كما سمح للجاريتين أن تغنيا وتضربا بالدف في بيت عائشة ، وكان موجودا، وذلك في يوم عيد. معللا ذلك بقوله : " لتعلم يهود أن في ديننا فسحة . إني أرسلت بحنفية سمحة !
وكان عليه الصلاة والسلام يمزح مع زوجاته، ومع أصحابه، ولا يقول إلا حقا، وكان أصحابه على نهجه يمزحون ويتضاحكون، ومنهم من يبتكر المقالب لزملائه ورفاقه، مما لا يكاد يصدقه من يقرؤه الآن.!
ولكن على طالب العلم أن لايسرف في ذلك وأن لايشغل نفسه به ويجتنب كل مامن شأنه يضيّع وقته ويشغله عن طلب العلم كمن يبالغ في سماع الأناشيد أوقراءة الروايات التي لاتسمن ولاتغني من جوع أومبالغة بعض طالبات العلم في عمل الماكياج والأكلات ونحو ذلك ,
حيث يقول الشيخ : بكر أبو زيد في كتابه حلية طالب العلم : (لا تسترسل في (التنعم والرفاهية)، فإن ”البذاذة من الإيمان” ، وخذ بوصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه في كتابه المشهور، وفيه:
“وإياكم والتنعم وزي العجم، وتمعددوا، واخشوشنوا 000” .

ويقول الشاعر:
وقد أعْرضَتْ نفسي عن اللهوِ جُملةً
وصارَ -بحمدالله- شُغلي وشاغلي
فطورًا يراعي كاتبٌ لفوائدٍ
وآونةً للعلمِ صدريَ جامعٌ ومَلَّتْ لقاءَ الناسٍ حتَّى وإن جلُّوا
فوائد علمٍ لستُ من شُغْلِها أخْلُو
بصحَّتِها قد جاءنا العقلُ والنقْلُ
فتزكو به نفسي وعن همِّها تسْلُو


إن مما يشغل ويضعف الهمة في طلب العلم:العلائق الدنيوية ،فالعلائق صارفة وشاغلة للقلوب ،وما جعل الله لرجل من قلبيين في جوفه.ومهما توزعت الفكرة قصر عن إدراك الحقائق وفهم الدقائق،والفكرة المتوزعة كجدول تفرق ماؤه فنشفت الأرض بعضه،واختطف الهواء بعضه، فلا يبقى منه ما يجتمع ويبلغ الزرع .
فعلى الطالب: أن يقلل من هذه العلائق حتى يصل إلى مطلوبه .

قال الإمام ابن القيم –رحمه الله - :
)) الوصول إلى المطلوب موقوف على هجر العوائد،وقطع العلائق. فالعوائد السكون إلى الدعة والراحة،وما ألفه الناس واعتادوه من الرسوم والأوضاع التي جعلوها بمنـزلة الشرع المتبع ، بل هي عندهم أعظم من الشرع ، فإنهم ينكرون على من خرج عنها وخالفها ما لا ينكرون على من خالف صريح الشرع ،وربما كفروه أو بدّعوه وضللوه ، أو هجروه وعاقبوه لمخالفة تلك الرسوم.وأماتوا بها السنن،ونصبوها أنداداً للرسول يوالون عليها ويعادون، فالمعروف عندهم ما وافقها ،والمنكر ما خالفها .
وهذه الأوضاع والرسوم قد استولت على طوائف بني آدم؛ من الملوك والولاة،والفقهاء والصوفية،والفقراء،والمطوعين ،والعامة، فربى فيها الصغير،ونشأ عليها الكبير،واتُّخِذَتْ سنناً، بل هي أعظم عند أصحابها من السنن،والواقف معها محبوس،والمتقيد بها منقطع ،وعمَّ بها المصاب،وهجر لأجلها السنة والكتاب، من استنصر بها فهو عند الله غير مقبول.وهذه أعظم الحُجُب والموانع بين العبد وبين النفوذ إلى الله ورسوله .
وأمّا العوائق:فهي أنواع المخالفات ظاهرها وباطنها،فإنها تعوق القلب عن سيره إلى الله ،وتقطع عليه طريقه ،وهي ثلاثة أمور : ))شركٌ ،وبدعةٌ،ومعصيةٌ((فيزول عائق الشرك بتجريد التوحيد ،وعائق البدعة بتحقيق السنة،وعائق المعصية بتصحيح التوبة .
وهذه العوائق لا تتبين للعبد حتى يأخذ في أهبة ،ويتحقق بالسير إلى الله والدار الآخرة،فحينئذ تظهر له هذه العوائق، فيحسُّ بتعويقها له بحسب قوة سيره وتجرده للسفر، وإلا فما دام قاعداً لا يظهر له كوامنها وقواطعها .

وأمّا العلائق: فهي كل ما تعلق به القلب دون الله ورسوله من ملاذِّ الدنيا وشهواتها،ورياستها،وصحبة الناس،والتعلق بهم ،ولا سبيل له إلى قطع هذه الأمور الثلاثة ورفضها إلا بقوة التعلق بالمطلب الأعلى،وإلا فقطعها عليه بدون تعلقه بمطلوبه ممتنع،فإن النفس لا تترك مألوفها ومحبوبها إلا لمحبوب هو أحب إليها منه، وآثر عندها منه، وكلَّما قوي تعلقه بمطلوبه ضعف تعلقه بغيره،وكذا بالعكس،والتعلق بالمطلوب هو شدّة الرغبة فيه،وذلك على قدر معرفته به وعلى قدر شرفه وفضله على ما سواه ((الفوائد (274-275) ..

إذاً نقول : فالوصول إلى معرفة شريعة الإسلام،وحط الرحال في جنة الرحمن،موقوف على هجر العوائد،وقطع العلائق ،كما قال هذا الإمام –رحمه الله - .
والأمر كما قال-أيضاً-: مبني على قوة التعلق وشدة الرغبة في المطلب الأعلى، فكلما اشتدت رغبة طالب العلم في طلب العلوم الشرعية هانت التضحية،وأصبح المآل كالحال وضوحاً وتحققاً !
وإنَّ الناظر بتأمل واستقراء لحال سلف أئمتنا الأعلام ،وأخبارهم في طلب العلوم الشرعية،والتعب والسهر في ذلك،والرحلة في طلب العلم،وما عانوه من مشقة وفقرٍ وترك الملذات،ليرى العجب العجاب .وكلّ ذلك من أجل تحصيل علومٍ تكون سبباً في رضى الله عنهم ،ودخولهم منازل الكرامة والرضوان ،بجوار ربنا الموفق لكـلِّ خيرٍ وهداية .
فيا أيها الطالب:إن طمحت نفسك إلى مراقي هؤلاء الأئمة،فوجب عليك أن تسير على المحجة التي سلكوها، وتخوض الغمرات التي خاضوها،وهي في ابتدائها لا تنفك عن ضروب من المشقة والمعاناة والتأذي،ولكن متى أكرهت النفس عليها،وسيقت طائعة ومكرهة إليها ،وصبرت على لأوائها وشدتها،واستلانت ما استوعره غير أبناء بجدتها،أفضت إلى رياضٍ مُونِقَة،ومقاعد صدق رفيعة متألقة،ومقام كريم،ونعيم مقيم،تجد كلّ لذة كانت بلغتها قبل لذة هذا المقام: مثل لذةّ لعب الصبي بالعصفور،بالنسبة إلى لذَات الملوك وأرباب القصور ،كما قيل :
وكنت أرى أن قد تنهاه بي الهوى إلى غايـةٍ ما بعـدها لي مذهبُ
فلما تلاقيـنا وعاينتُ حسنـها تيقـنت أني كنــت ألـعبُ.

أيها الطالب:إذا بذلت جهدك في طلب العلم، وتحملت المشاق والمتاعب فلن يخيب الله مسعاك - إن شاء الله -،فعيك بالصبر،حتى تنال ما تتمناه،كما قيل :
إني رأيـتُ وللأيــام تجـربة للصبر عاقـــبة محمودة الأثر
وقـلّ من جـد في أمـرٍ يطالبه واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر .
وأقول لك كما قال الإمام يحي بن أبي كثير –رحمه الله- :
))لا يستطاع العلم براحة الجسد ((.
كذلك يقول الإمام الشافعي_رحمه الله_ فيما روي عنه: العلم بطيء اللزام، بعيد المرام، لا يدرك بالسهام، ولا يورث عن الآباء والأعمام، وإنما هو شجرة لا تصلح إلا بالغرس، ولا تغرس إلا في النفس، ولا تسقى إلا بالدرس، ولا يحصل إلا لمن أنفق العينين، وجثا على الركبتين.


استغلال فترة الشباب , منها _الفترة الجامعية_:
على الشباب أن يغتنموا الأوقات قبل أن تتغير الأوقات،وأن ينتهزوا الفرصة وأن يتعلموا، ومجال العلم واسع؛ سواء ما يتعلموه من أفواه المشايخ والعلماء، أو من الحلقات التي تقام في المساجد ودور التحفيظ ونحوها، أو من الدروس التي تقام في الكليات كهذه الكلية ونحوها، التي يمارس فيها أنواع كثيرة من العلم، أو من السؤالات بأن يسألوا ويستفسروا ويسألوا أهل العلم؛ عملا بقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .
فعلى الشاب إذاً أن ينتهز هذه الفرصة قبل أن تتغير حاله، فإنه يمكن بعد سنوات أن يحتاج إلى نفسه، عندما ينفرد وعندما يكلف أن يكتسب رزقه ومعيشته بنفسه ويرزق بالذرية ونحوه، فيشق عليه بعد ذلك التفرغ والتعلم، فيكون في تلك الحال قد وقع في حرج ومشقة، فمتى يتعلم؟ عندما يفوت الأوان، فما أحسنها من فرصة مهيأة للشاب الذي قد كفي المئونة، ويسرت له الأسباب.
ففي أزمنتنا هذه -والحمد لله - الأسباب موفرة؛ الأسباب العامة، والأسباب الخاصة، فمن الأسباب العامة: أن الله تعالى أعطى الإنسان العقل والفهم والذكاء والإدراك والسمع والبصر، وامتن عليه بذلك في قوله تعالى: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ فامتن عليه بأنه -وإن أخرجه جاهلا- فقد من عليه: بالسمع والبصر والفؤاد، فبالسمع: يستمع إلى النصائح التي تفيده والمسائل التي تنفعه، وبالبصر: يقرأ في الكتب، وينظر في آيات الله، وبالفؤاد: يتعقل ويتفقه ويتذكر ما حفظه، فيكتسب بذلك علما.
وكما أن سن الشباب هو وقت الذكاء، ووقت الحفظ، ووقت بقاء المعلومات، ولأجل ذلك يقول بعضهم: إن العلم في الصغر كالنقش في الحجر وهذا مثل مطابق؛ وذلك لأن الصغير متفرغ القلب، وعادة أنه يكون قلبه متفتحا، ومقبلا على ما يسمعه، فما قرع سمعه وقر في قلبه، وبقي في ذاكرته مدة وبرهة طويلة، فينتفع ببقاء هذه المعلومات، هذا من جهة.
ومن جهة ثانية أن الله تعالى يسر لنا في هذه البلاد، هذه الدولة التي قد كفتنا المئونة، ويسرت لنا الأسباب التي نتحصل بها على طلب العلم.
فمن ذلك ما فتح من المدارس، ومن المعاهد، ومن الكليات، ومن الجامعات، التي تحتوي على العلوم النافعة، وفي كلها لا تخلو جامعة أو كلية أو معهد أو مدرسة، لا تخلو من علوم نافعة وعلوم مكملة، فإذن كل يلتحق بما يناسبه، وما يميل إليه؛ يقرأ ويتعلم مجانا، دون أن يؤخذ عليه أجرة؛ أجرة تعليم، ونحو ذلك، وتبذل له الوسائل كلها، فالمعلمون يبذلون له العلم بدون مقابل، والكتب والمقررات تعطى له، وتصرف له أيضا بدون قيمة، وما أشبه ذلك.
فهذه أيضا من النعم التي يجب أن تغتنم ولا تفوت، ومن ذلك ما يلقى في المساجد أو المؤسسات الخيرية من الدروس اليومية والأسبوعية، ونحو ذلك، وكذلك ما يقرأ فيها من كتاب الله بتدبر وتفهم، وتفيد المتعلم، وتنير بصيرته، وتكسبه علما قد لا يكتسبه في المدارس الابتدائية والثانوية ونحوها، قد لا يكتسب كثيرا من العلوم التي يتعلمها في هذه الأماكن ونحوها.
ومن الأسباب والوسائل أيضا أن هناك علماء قد بذلوا أوقاتا من أوقاتهم في بذل العلم والتعليم، سواء في الليل أو في النهار، فأقاموا حلقات في بيوتهم، أو في المساجد القريبة من بيوتهم، أو نحو ذلك، وفتحوا المجال لمن يريد أن يتزود ويتنور، فما بقي على الإنسان إلا أن يهتم بهذا الأمر، وأن ينفذ همته ونيته، فإذا نفذها رجي بذلك أن يحصل - إن شاء الله - على علم.
وأخيراً نقول : إن مرحلة الشباب هي المرحلة الذهبية وهي مرحلة القوة والنشاط والهمة العالية ، فإذا لم يستدركها طالب العلم في التأصيل وفي الحفظ والمذاكرة وأضاعها فإنه فقد شيئا كثيراً ، قد يصعب عليه استدراكه .
وقد أخبر النبي  عن نعمتين مغبون فيهما كثير من الناس وهما : الصحة والفراغ .
فعلى طالب العلم أن يغتنم مرحلة الشباب ، ووقت الفراغ وأن يسابق الزمن في التحصيل والقراءة والسؤال والمراجعة لكي يصل إلى مطلوبه ولا ينبغي لـه أن يضيع مرحلة الشباب ووقت الفراغ في كثرة الخلطة والنوم والذهاب والإياب وكثرة الحديث والأكل والشرب ونحو ذلك ، بل عليه أن يكون يقظاً مهتماً !
قال أبو الوليد الباجي:
إذا كنتُ أعلمُ عِلْمًا يقينًا
فَلِمْ لا أكُون ضَنِْنًا بِها بأنَّ جميعَ حياتي كَساعَهْ
وأَجْعَلُها في صلاحٍ وطاعَهْ


أسأل الله أن ينفعني وإياكن ، وأن يرزقنا لذة العلم وحلاوته في الدنيا ، والرفعة به في الآخرة ، إنه سميع قريب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المراجع:

المُشَوّقُ إِلَى القِرَاءَةِ وَطَلَبِ العِلْمِ لعلي العمران
من فقه الطلب لـ أبو عبد الرحمن حسن بن محمد بن يوسف
كيف تطلب العلم لـ عائض القرني
حلية طالب العلم لـ بكر أبو زيد
موقع العلامة الشيخ ابن جبرين الالكتروني (كيف تطلب العلم)
فقه اللهو والترفيه , للشيخ : القرضاوي !

0 التعليقات:

إرسال تعليق